استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم السبت، في قصر “فارو” بمارسيليا، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وذلك قبل مشاركته في الجلسة الختامية “للقاءات المتوسطية” في نسختها الثالثة المنعقدة في المدينة الساحلية جنوبي فرنسا، وذلك في إطار زيارته الحالية المخصصة لملف الهجرة وتحدياتها.
و”اللقاءات المتوسطية” هي منتدى دولي يجمع أساقفة وشباب من جميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط ويركز على عدة موضوعات لاسيما فيما يتعلق بالبيئة والتضامن والحوار بين الثقافات وأيضا ملف الهجرة.
وجمعت الاجتماعات التي عقدت في قصر “فارو” بمارسيليا، منذ 17 سبتمبر، أساقفة البحر الأبيض المتوسط، بحضور نحو 70 أسقفا وكاهنا ممثلا عن الكنائس من الشواطئ الخمسة للبحر الأبيض المتوسط (شمال إفريقيا والبلقان وأوروبا اللاتينية والبحر الأسود والشرق الأوسط) وكذلك عدد مماثل من الشباب من دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
ورحب الرئيس الفرنسي ماكرون، بقدوم البابا فرنسيس في مارسيليا، ومن المتوقع أن يختار كتابين ليقدمهما لرئيس الكنيسة الكاثوليكية كهدايا، من بينها نسخة أصلية من كتاب “الصيف” لألبير كامو، بالإضافة إلى عمل بحثي عن كاتدرائية “نوتردام دو لا جارد”.