أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصوته في الانتخابات التشريعية المبكرة، وفقاً لما أفاد به موقع سكاي نيوز في شريط عاجل، تأتي هذه الانتخابات في سياق سياسي حساس، حيث بدأ الناخبون الفرنسيون بالإدلاء بأصواتهم يوم الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت جرينتش، وستغلق عند الساعة الرابعة عصراً في البلدات والمدن الصغيرة، بينما تغلق في المدن الكبرى عند الساعة السادسة مساءً، ويتوقع أن تصدر أول استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع، والتوقعات المتعلقة بالمقاعد في الجولة الثانية الحاسمة التي ستجرى بعد أسبوع.
يشير الخبراء إلى أن النظام الانتخابي في فرنسا قد يجعل من الصعب تقدير التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية التي تتألف من 577 مقعداً، ومن المتوقع أن تُعرف النتيجة النهائية للانتخابات بعد انتهاء التصويت في السابع من يوليو، وهذا النظام الانتخابي المعقد يضيف بعداً من التشويق والترقب للنتائج النهائية.
تكتسب الانتخابات التشريعية المبكرة أهمية كبيرة في الساحة السياسية الفرنسية، حيث ستحدد هذه الانتخابات تشكيلة الجمعية الوطنية الجديدة وتأثيرها على الحكومة المقبلة، وتعتبر هذه الانتخابات فرصة للرئيس ماكرون لتعزيز قاعدته البرلمانية ودعم سياساته الإصلاحية، في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها البلاد.