تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، في ضوء التصعيد العسكري المتسارع في منطقة الشرق الأوسط.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين تبادلا وجهات النظر بشأن التصعيد الإسرائيلي المتواصل، وأكدا أن النهج التصعيدي الحالي ينذر بتداعيات كارثية على الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعرض مقدرات شعوبها لخطر بالغ، بما قد يؤدي إلى انزلاق الشرق الأوسط بأكمله نحو حالة من الفوضى العارمة، التي لن تُستثنى من عواقبها أي دولة.
وفي هذا السياق، شدد الجانبان على أهمية الوقف الفوري للأعمال العسكرية، وضرورة العودة إلى مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة سلطنة عمان، باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الراهنة.
كما أكد الرئيس السيسي، خلال الاتصال، على أهمية تبني مقاربة شاملة لمعالجة جميع الشواغل الأمنية المرتبطة بعدم الانتشار النووي في المنطقة، مشدداً على ضرورة تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، والعمل الجاد نحو إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل تشمل جميع دول الإقليم دون استثناء.