تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من “شارل ميشيل”، رئيس المجلس الأوروبي.
وأشار الرئيس السيسي إلى ضرورة تكثيف الجهود لتفعيل المسار السياسي والحوار السلمي، وهذا يعني أن الحوار والتفاوض بين الأطراف المختلفة يجب أن يكون هو السبيل لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، ومن المهم أن يتم تحقيق هذه الأهداف وفقًا لمصالح الشعب السوداني الشقيق، مما يشير إلى أنه يجب أن يتم تحقيق الاستقرار والأمن بطريقة تلبي مصالح الشعب السوداني قبل كل شيء.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول عدداً من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في السودان.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد دعم مصر الكامل للشعب السوداني الشقيق في الأزمة الخطيرة التي يمر بها، وعرض مستجدات الجهود التي تضطلع بها مصر من أجل خفض التصعيد والتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار، والاتصالات التي تقوم بها في هذا الشأن مع الأطراف الفاعلة على جميع المستويات إقليمياً ودولياً.