التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس”، وسط حضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، وتأتي هذه اللقاءات في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
وأشاد الرئيس السيسي بالموقف الإسباني الحازم والمتوازن في التعامل مع التطورات الإقليمية، ولاسيما دعمها للحقوق الفلسطينية العادلة والعمل على تحقيق السلام والأمن المستدام في المنطقة.
وأكدت الجانبان رفضهما القاطع لأي تصعيد عسكري في قطاع غزة، وأكدتا ضرورة تفادي أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، حفاظًا على الحياة الإنسانية وتفاديًا للكوارث الإنسانية التي قد تنجم عنها.
وفي تأكيد واضح، أعرب الجانبان عن رفضهما المطلق لجميع الإجراءات التي قد تهدد وجود الشعب الفلسطيني وتتسبب في تهجيره من أرضه، مؤكدين على ضرورة إيجاد حلول شاملة ودائمة للقضية الفلسطينية عبر الحوار والتفاوض السلمي.