تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الكيني ويليام روتو، حيث تناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد الرئيسان الطابع الوثيق للعلاقات بين الشعبين، وتطلعهما للارتقاء بكافة مجالات التعاون، ودفعها إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة، بما يتسق مع مصالح البلدين الشقيقين وحرصهما على الحفاظ على النمط الحالي من التنسيق، اتصالاً بدور البلدين الفعال على الساحة الأفريقية، وعمق العلاقات التاريخية التي تربطهما.
وأشار المستشار د. أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الاتصال تناول عددًا من الموضوعات المطروحة على الساحة الأفريقية. ناقش الرئيسان سبل مواجهة التحديات التي تتعرض لها القارة، مشددين على أن التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية الشقيقة يعد عاملاً أساسيًا لدعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية لجميع شعوب القارة.
وأكد الرئيسان على أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين الدول الأفريقية، حيث يعد هذا التعاون أساسًا لدعم جهود الاستقرار والأمن والتنمية. اتفق الرئيسان على مواصلة التشاور المكثف خلال الفترة القادمة بشأن جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على أهمية التضامن الأفريقي في مواجهة التحديات المشتركة.
تجسد المكالمة الهاتفية بين الرئيسين التطلع إلى تعزيز العلاقات بين مصر وكينيا، ودفعها نحو آفاق أرحب، يعكس هذا الاتصال حرص البلدين على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، مما يسهم في تحقيق التنمية والاستقرار في القارة الأفريقية.