أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن التزام مصر بمسؤولياتها في أزمة السودان.
وأضاف السيسي،خلال كلمته في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي، التي انعقدت لبحث الأزمة الراهنة في السودان، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة،بأن مصر قدمت الدعم والاستضافة للعديد من المواطنين السودانيين، حيث استقبلت مصر حوالي 150 ألف مواطن سوداني واستضافت حوالي 5 ملايين مواطن سوداني، وهم يُعاملون كمواطنين مصريين.
كما دعا الرئيس السيسي الوكالات الإغاثية والدول المانحة لتقديم الدعم اللازم لدول الجوار، بما في ذلك مصر، لتمكينها من مواصلة القيام بدورها في إيواء وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسودان.
وأعرب الرئيس السيسي عن استمرار مصر في بذل جهودها لإنهاء الأزمة الحالية في السودان، بما في ذلك دعم جهود الاتحاد الأفريقي والآليات القائمة لإنهاء الصراع. كما أكد على استمرار التنسيق مع الشركاء والمنظمات الإغاثية لتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسودان، بهدف التخفيف من الوضع الإنساني المتدهور.
واختتم الرئيس السيسي حديثه بالتأكيد على ثقته في أن اجتماعهم سيؤدي إلى نتائج تلبي تطلعات الشعب السوداني، وأن هناك واجبًا يتعين عليهم تجاه هذا الشعب في ظروفه الصعبة، وأنهم لن ينسوا وقفة الدعم من أشقائهم الأفارقة وتضامن السودان مع الآخرين في الماضي.