في مبادرة لتحسين أوضاع المواطنين ورفع مستوى معيشتهم، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير المالية الدكتور محمد معيط، وكان لهذا الاجتماع أهمية خاصة في متابعة أداء الميزانية العامة والجهود الرامية لتحقيق الاستقرار المالي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
تمثلت الجهود في زيادة المعروض من السلع والخدمات من خلال تعزيز المناخ الاستثماري وتطوير البنية التحتية، كما تم التركيز على تعزيز التنافسية وتحفيز الاستثمار في العنصر البشري من خلال زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم.
وتوجيه الرئيس السيسي، كان واضحًا في تحسين الإنتاجية بهدف تحقيق معدلات نمو أعلى، وذلك من خلال تطوير الأداء وتعزيز فعالية تنفيذ المشروعات، وتأكيد على استمرار العمل الشاق في مختلف المشروعات التنموية والخدمية لضمان عوائد مباشرة على المواطنين، والهدف من جهود الدولة تحسين أحوال المواطنين ورفع مستوى معيشتهم.
بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على استمرار دعم برامج الحماية الاجتماعية، بما في ذلك برنامج تكافل وكرامة الذي استفاد منه أكثر من 22 مليون مواطن. يعكس ذلك التزام الحكومة بتحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.
يشدد المتحدث الرسمي على أن الجهود الحكومية ليست محصورة في توفير المعاش النقدي فقط، بل تمتد لتحسين الجوانب الاجتماعية الهامة، مثل خفض معدلات الأمية بين المستفيدين.