يعتبر إعلان زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق تلبية لدعوة رسمية من الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأربعاء المقبل، وفقًا للتقارير الواردة من وسائل الإعلام الرسمية.
ويقول السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري أن الزيارة تعتبر بالغة الأهمية نظرًا للتغيرات والتطورات التي تحدث في المنطقة.
ومن المحتمل أن تكون الزيارة مرتبطة بالتعاون الثنائي بين إيران وسوريا والمسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وإيران وسوريا تحافظان على علاقة وثيقة منذ سنوات عديدة وتعتبران حلفاءًا في المنطقة، وقد يناقش الرئيسان قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة والتطورات السياسية والعسكرية الراهنة.
وقد يتطرق اللقاء أيضًا إلى التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.