أصدرت رئاسة الجمهورية المصرية بيانًا رسميًا بشأن مؤتمر القاهرة للسلام الذي دعا إليه قادة ورؤساء حكومات عدد من الدول الإقليمية والدولية للتشاور حول سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة وتخفيض التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وجاء في البيان أن مصر سعت من خلال دعوتها لهذه القمة إلى بناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، وأن يكون محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعي. وشدد البيان على أهمية وقف الحرب الدائرة والعمل على تحقيق سلام حقيقي وجاد.
وأوضح البيان أن التحديات الدولية عبر العقود الماضية كشفت عن قصور في إيجاد حلاً عادلاً ودائماً للقضية الفلسطينية، وأنه تم التسيير باتجاه إدارة الصراع دون حل دائم، وتم طرح حلول مؤقتة لا ترقى لتطلعات الشعب الفلسطيني.
كما أعرب البيان عن تقدير مصر للدول والمنظمات التي استجابت لدعوتها لحضور هذه القمة رغم ضيق الوقت.
وختم البيان بأن مصر لن تقبل بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة بالمنطقة، وستحافظ دائمًا على موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجي.