تحدث الرئيس عن أهمية تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف وضرورة تعزيزه لخدمة جميع الدول. وأشار إلى أن مصر تتحدث باسم الدول النامية والإفريقية، وأنها تتبنى مواقف تسعى إلى تعزيز الإصلاحات والتمويل والتمويلات الضرورية لدعم التنمية.
كما ألقى الرئيس السيسي الضوء على أزمة أسعار الفائدة وأثرها على النظام المالي العالمي ومشروعات التنمية، خاصة في الدول الإفريقية. وأكد أن هذه الأزمة تتطلب حلاً عاجلاً، مع التأكيد على أن العلاقات الدولية يجب أن تكون مبنية على التنمية وتحقيق المصلحة المشتركة.
الرئيس السيسي أيضاً ألقى الضوء على أهمية التعامل مع تحديات التغير المناخي بجدية، وطرح العديد من الأفكار والمبادرات لمواجهة الخسائر والأضرار الناتجة عن هذه الظاهرة، بما في ذلك إيجاد صندوق لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.