كشف بنك سيتى جروب عن توقعاته بأن الذكاء الاصطناعي سيشهد انتشارًا أوسع في القطاع المصرفي، حيث من المتوقع أن يحل محل المزيد من الوظائف في هذا القطاع مقارنة بالقطاعات الأخرى، وأشار البنك إلى أن 54% من الوظائف في القطاع المصرفي مهددة ويمكن استبدالها عبر تقنيات الأتمتة، وأن 12% إضافية من الأدوار يمكن تعزيزها باستخدام التكنولوجيا، وفقًا لموقع العربية.
بدأت البنوك الاستثمارية حول العالم فعليًا بتعزيز دور الذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، كجزء من جهودها لتعزيز إنتاجية الموظفين وخفض التكاليف، الأتمتة ليست جديدة في القطاع المصرفي، لكنها الآن تأخذ أبعادًا جديدة بفضل الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه أداء مهام معقدة بسرعة ودقة.
من جهته، قال بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، الذي أعرب كثيرًا عن حماسته لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المحتمل على العالم، خلال مقابلة إن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أن يحل محل مهندسي البرمجيات البشريين، وأننا سنحتاج إليهم حتى في عصر الذكاء الاصطناعي، وفقاً لموقع IndiaToday.
وأعرب جيتس عن تفاؤله بشأن مستقبل وظائف هندسة البرمجيات، رغم النفوذ المتزايد للذكاء الاصطناعي، مسلطًا الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية والعمل كمدرسين تعليميين، مشيرًا إلى مشاريع ناجحة في الهند والولايات المتحدة.
وأضاف جيتس: “الشيء المذهل في هذه التكنولوجيا هو أننا نعلم أنها يمكن أن تساعد في المجالات الرئيسية، ونعلم أنها يمكن أن تخلق معلمين تعليميين، لقد شهدنا العديد من المشاريع في الهند والولايات المتحدة تظهر نتائج عظيمة، الإمكانيات لا تصدق إذا علمنا أن كل شيء يجعل الوظائف أكثر إنتاجية”.
وفي حديثه عن المخاوف بشأن احتمال أن يحل الذكاء الاصطناعي محل مهندسي البرمجيات، نفى جيتس هذه المخاوف ووصفها بأنها “مثيرة للقلق”، وأكد أن الطلب على مهندسي البرمجيات سيظل قويًا، قائلاً: “ما زلنا بحاجة إلى مهندسي البرمجيات لأننا لن نتوقف عن الحاجة إليهم”، تأتي هذه الطمأنينة بمثابة عزاء لأولئك الذين يشعرون بالقلق بشأن إزاحة الوظائف بسبب تقدم الذكاء الاصطناعي.