في الوقت الحالي، يشهد السوق السوداء للدولار تحركات ملحوظة وتطورات مهمة، حيث استمرت خسائر الدولار في هذا السوق، وسجلت انخفاضا كبيرا في القيمة، وقد شهد الأسبوع الحالي تراجعًا في سعر الدولار، حيث هبط من مستوى 71 جنيهًا للدولار إلى 47 جنيهًا للدولار مساء أمس الثلاثاء.
هناك عدة عوامل أسهمت في هذا التطور، أبرزها:
- إعلان قرب الاتفاق على قرض لمصر
أحدث إعلان صندوق النقد الدولي عن قرب الاتفاق على قرض لمصر تحولات في السوق، حيث يتوقع الكثيرون حصول مصر على قرض يتراوح بين 7 إلى 10 مليارات دولار، وتم التأكيد على أن الصندوق قد عدل أولوياته، حيث أصبح التعامل مع التضخم العالي هو الأمر الأساسي قبل النظر في سعر الصرف.
- الإجراءات الأمنية ضد المضاربين
قامت الجهات الأمنية بالقبض على عدد من المضاربين في السوق السوداء، وتم تقديمهم للمحاكمة بتهمة الإضرار بالسوق والتعامل غير المشروع مع العملات، وهذه الإجراءات أحدثت حالة من الارتباك في السوق.
- رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي
اتخذ البنك المركزي المصري قرارات قاسية لمواجهة التضخم، حيث قرر رفع الفائدة بنسبة 2% على الإقراض والإيداع، وقد وصلت الفائدة على الإقراض إلى 21.25%، والفائدة على الإيداع إلى 22.25%، وفقًا للقرارات الأخيرة للبنك المركزي.