يخضع الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لفحوصات طبية بعد تعرضه لوعكة صحية وصفها المقربون بأنها بسيطة. ومن المتوقع أن يغادر المستشفى بعد الاطمئنان على حالته الصحية.
وكان الدكتور أحمد عمر هاشم قد أكد في تصريحات سابقة أن حب آل بيت النبي ﷺ يُعد من أصول الإيمان، مشيرًا إلى أن الإمام علي زين العابدين، حفيد الإمام الحسين بن علي، كان نموذجًا للتقوى والعبادة والزهد، حتى لُقّب بـ “السجاد” لكثرة سجوده وخشوعه لله.
وفي حلقة سابقة من برنامج “بيوت النبي”، المذاع على قناة الناس، أضاف هاشم أن آل البيت عاشوا حياتهم في طاعة الله ورسوله، وكانوا مثالًا يُحتذى به في التقوى. كما أكد أن القرب من الله من خلال النوافل والعبادات يُفيض على العبد نفحات مباركة، مستشهدًا بالحديث القدسي: “ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه”.
كما استذكر هاشم موقفًا حدث في الحرم المكي عندما حاول الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك استلام الحجر الأسود، لكنه لم يتمكن بسبب الازدحام. في المقابل، فتح الناس الطريق للإمام علي زين العابدين بمجرد دخوله، وعندما سئل أهل الشام عن هويته، أجابهم الشاعر الفرزدق بقصيدته الشهيرة: “هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ والبيت يعرفهُ والحلُّ والحرمُ”.