في خطوة حاسمة، تمكنت وزارة الداخلية من كشف شبكة خفية تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت التحقيقات أن الشبكة كانت تدير تسع صفحات مشبوهة للترويج لعمليات تبني الأطفال الأيتام، لكنها في الواقع استغلت هذا الغطاء الإنساني للنصب والاحتيال.
وأوضحت التحقيقات أن هذه الصفحات استهدفت استغلال مشاعر الناس، حيث كانت توهمهم بإمكانية تبني الأطفال بينما تخفي وراءها مخططات خبيثة لابتزازهم ماليًا.
وتبين من الفحص الدقيق أن معظم المنشورات التي شاركتها هذه الصفحات لم تكن سوى ستار لاستغلال النوايا الطيبة والرغبة في مساعدة الأطفال، ما أدى إلى وقوع البعض في شباك هذه الحيلة الماكرة.
على الفور، ألقت الجهات الأمنية القبض على المسؤولين عن إدارة هذه الصفحات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، ليتم إسدال الستار على هذه المخططات التي تلاعبت بإنسانية الناس وبراءة نواياهم.