كشفت أجهزة وزارة الداخلية، عن الأحداث المروعة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن العثور على أجزاء آدمية في منطقة حدائق المعادى بالقاهرة، وبعد التحقيقات المكثفة، تم الكشف عن تفاصيل صادمة تحيط بهذه القضية الغامضة.
اكتشاف القدم المبتورة في صندوق القمامة
في الخامس من الشهر الحالي، تلقى قسم شرطة المعادى التابع لمديرية أمن القاهرة بلاغًا من عامل نظافة يعمل في نفس المنطقة، أفاد العامل بأنه اكتشف قدمًا مبتورة داخل صندوق القمامة في حدائق المعادى، توجهت الفرق الأمنية إلى الموقع على الفور للتحقيق في البلاغ وجمع المعلومات.
الكشف عن تفاصيل القدم المبتورة
بعد الفحص والتحقيقات المكثفة، تم العثور على قدم مبتورة ملفوفة في قطعة قماش أبيض ومغلفة بلاصق طبي، تبيّن أن هذه القدم تعود لسيدة أجرت عملية جراحية في إحدى المستشفيات في القاهرة يوم 3 الجاري، تعاني هذه السيدة من مرض السكري وتم بتر قدمها اليسرى نتيجة لمضاعفات المرض، وقد تم تسليم القدم المبتورة لابنتها التي تحمل الجنسية نفسها.
المفاجأة في المقابر
عند استدعاء ابنتها وسؤالها عن القدم المبتورة، أكدت الابنة صحة المعلومات وأشارت إلى أنها كانت تنوي دفن القدم في منطقة المقابر، ومع ذلك، واجهت صعوبة في الحصول على تصريح دفن من العاملين في المقابر، تفاجأت الابنة بهذا الأمر وقررت التخلص من القدم بالتخلص منها في موقع العثور عليها،
التحقيقات مستمرة
تواصل الجهات الأمنية التحقيق في هذه القضية الشاذة وسط تكتم شديد، يسعى المحققون لكشف كافة تفاصيل الحادثة وتحديد المسؤولين عن تجاوزات إجراءات التصرف في الأعضاء البشرية، ومن المهم أن يتم تطبيق العدالة ومحاسبة المتسببين في هذا الفعل البشع.