أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التصعيد في حرب الإبادة الجماعية ضد شعب غزة، معتبرة ذلك جزءًا من مجازر كبيرة واستهداف للمستشفيات والمناطق السكنية. في بيان للوزارة، تمت إدانة استهداف المدنيين والمنشآت والمنازل، مع التركيز على الأضرار البالغة التي لحقت بالمستشفيات في شمال ووسط قطاع غزة.
وأوضح البيان أيضا استمرار الاحتلال والمستوطنين في شن حروب وهجمات على الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، مع التأكيد على أهمية حماية المدنيين وتحقيق السلام بموجب القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وحذرت الوزارة من تداول الحلول العسكرية والأمنية، مؤكدة على فشلها في إيجاد حلول دائمة وتصعيد دوامات العنف. دعت إلى التدخل الدولي لحل الصراع والتصدي لتداعياته بطرق سلمية، مع التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي واتفاقيات جنيف وحقوق الإنسان.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي باتخاذ مبادرة سياسية لوقف الحرب على غزة والعدوان على الفلسطينيين، مطالبة بالتوافق مع القرارات الشرعية الدولية وضرورة حماية المدنيين خلال الصراعات.