أكدت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أن فرنسا لا تدعم أي مرشح لمنصب رئاسة لبنان، وهي تترك هذا القرار للبنانيين أنفسهم.
كما أن هذا التصريح يأتي في سياق جهود فرنسا الرامية إلى تسوية الأزمة اللبنانية وإعادة الاستقرار إلى البلاد، وهي تحث الأطراف اللبنانية على الاتفاق على حكومة جديدة وتشجعهم على الإصلاحات اللازمة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
ويشهد لبنان فراغا رئاسيا منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 أكتوبر دون اتفاق بين الطبقة السياسية المنقسمة بشده حول الشخص الذي يخلفه.
وأضافت لوجاندر “على الجهات اللبنانية تحمل مسؤولياتها وكسر الجمود السياسي لانتخاب رئيس جديد بسرعة”.
كما أكدت “يتعلق الأمر بانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة مع كامل الصلاحيات تكون قادرة على تنفيذ الإصلاحات التي يحتاجها لبنان والشعب اللبناني بشكل عاجل في مواجهة الأزمة الخطيرة التي تشهدها البلاد”.
وأّدت هذه الأزمة السياسية إلى تفاقم الركود الاقتصادي في البلاد، حيث يشهد لبنان واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ عام 1850، بحسب تقديرات البنك الدولي، مع ارتفاع حاد في الأسعار وهبوط تاريخي في قيمة العملة الوطنية ونقص خطير في السلع الأساسية.