ناقش المحور المجتمعي في جلسة اليوم الخميس، موضع ذات أهمية، حيث طرحت لجنة الأسرة ما يرتبط بالعنف الأسري: الأسباب وسبل المواجهة، والمخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي.
بدأ المتحدوث كلمتهم بتعريف العنف الأسري، والتي تتلخص في كل انواع العنف داخل الأسرة من طرف لآخر، واتفق الجميع على أبرز انواع واشكال العنف ذلك من الأب ضد الأم، متفقين على أهمية التوعية بمخاطر هذه القضية على المجتمع المصري خلال الفترة الأخيرة.
جلسة الوصاية على المال ونقل الوصاية مباشرا للأم نتاج عملنا جميعا
في البداية أكدت نسرين بغدادي مقرر لجنة الأسرة بالحوار المجتمعي، أن نتحاور و نتناقش عن ملامح المستقبل ، مقدمة الشكر للرئيس لالتزامه بمخرجات الحوار الوطني.
وأضافت بغدادي، أن جلسة الوصاية على المال ونقل الوصاية مباشرا للأم نتاج عملنا جميعا، لافتة إلى أن الجرائم في إطار الأسرة أمرا مرفوض وله أسر نفسي على الشخص.
وتابعت مقرر لجنة الأسرة بالحوار المجتمعي، أن يجب وضع الحلول لهذا المشكلة والتعامل معها بشكل فوري.
وأشارت إلى أن هناك برامج تأهيل للزواج في الكنسية والأزهر والمركز القومي للمرأة ويجب أن يكون هناك توعية أكثر بها للاقبال عليها.
العنف الأسري أحد أبرز الظواهر التي تهدد للمجتمع ككل
من جانبها أكدت ريهام الشبراوي مقرر مساعد لجنة الأسرة بالحوار الوطني، أن مكافحة العنف الأسري أحد أبرز الظواهر التي تهدد للمجتمع ككل.
وأضافت ريهام الشبراوي، أن العنف الأسري قضية أساسية للجنة منذ البداية، متابعة أن العنف الأسري ظاهرة لها تداعيات على الأسرة ككل.
وتابعت أن هذه الظاهرة ليست متعلقة بشكل حصري على مجتمعنا المصري، مستدركة أننا هنا من أجل لم شمل المجتمع ومواجهة هذه الظاهرة.
مشكلة عايزة حل
فيما وصف طلعت عبدالقوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن العنف الأسري، قائلا :”مشكلة عايزة حل”.
وهذا الموضوع من الموضوعات التي نقشت في مجالس كثيرة ومنها مجلس الشيوخ
وأضاف عبدالقوي، أن الدور التوعوي لرجال الدين في غاية الأهمية في هذه المشكلة، ودور الثقافة والإعلام هام للتركيز على هذه القضايا.
وتابعت أن نريد تجفيف منابع هذه المشكلة، تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا والقضاء على الفقر من أهم سبل حل هذه المشاكل التي تعاني منها الأسرة.
وفي السياق نفسه أشار إلى أن مهما تكلمنا عن ثورة 30 يونيو لم تعطيها حقها، وأحدثت تغير غير طبيعي.
السلامة النفسية للمقبلين على الزواج
وفي الخط نفسه أكدت ايرين سعيد عضو مجلس النواب، أن نعتبر نفسنا في العصر الذهبي للمرأة وحصلنا على امتيازات كثيرة وننتظر الأكثر، مضيفة أن العنف الأسري أشد فتكا من المرض العضوي لإثارة الكبير عبر الأجيال.
واضافت سعيد، أن اسباب العنف الأسري مورثات اجتماعية، والحالة الاقتصادية المضطربة ، وخلل نفسي ، ويجب التوعية قبل الزواج بهذا الأمر.
وتابعت أن الحل في التوعية وتعريف شامل بالقانون المصري ، وضرورة التأكد من السلامة النفسية للمقبلين على الزواج، ولابد من وجود ارقام خط نجدة الطفل بشكل مباشر في المدارس .
وأكملت أن يجب تفعيل دور الاخصائي النفسي في المدارس باكتشاف أي انحراف نفسي من العنف الأسري للطفل، ولابد من تمكين المرأة اقتصاديا والزام أي منشأة بعمل حضانة داخلها لتربيتة طفلها .