أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء على تواصله مع وزارة السياحة والآثار للتأكد من صحة المعلومات المنشورة، وقد تبين أنه لا صحة لتلك الأنباء، فالوزارة نفت نقل أي قطعة أثرية من أحد المتاحف المصرية للفحص والتصوير المقطعي في مستشفى خارج البلاد، وأكدت أن المنشورات المتداولة غير دقيقة وتفتقر للمصداقية.
وفي هذا السياق، شددت وزارة السياحة والآثار على أنها لم تسمح بنقل أي قطعة أثرية للفحص أو الدراسة خارج البلاد، وتؤكد الوزارة أن حفظ التراث الثقافي والآثار المصرية يعد أحد أولوياتها القصوى، ولذلك فإنها تضع قواعد صارمة للحفاظ على هذا التراث العريق والقيمة الثقافية التي يحملها.
تناشد الوزارة المواطنين بعدم الانسياق وراء تلك المعلومات المغلوطة التي تستهدف الإضرار بسمعة الآثار المصرية. فالشائعات والأخبار غير المؤكدة قد تسبب القلق والارتباك لدى الجمهور، وتؤثر سلبًا على سمعة البلاد وقطاع السياحة والآثار. لذا، يجب على الجميع أن يستقوا المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية والموثوقة، مثل وزارة السياحة والآثار المصرية.