بعد خمسة أسابيع من الحرب على غزة، بدأت الخسائر تتأثر بشكل كبير في اقتصاد إسرائيل، الذي كان يعاني بالفعل من تحديات داخلية، وتقرير بنك إسرائيل كشف عن فقدان الآلاف من الوظائف وتكلفة هذا الفقد تقدر بحوالي 2.3 مليار شيكل أسبوعيًا، أي ما يعادل حوالي 600 مليون دولار، وهو ما يمثل نحو 6% من إجمالي الناتج المحلي الأسبوعي.
تقديرات بنك إسرائيل تكشف عن تكاليف باهظة
تحليل بنك إسرائيل يحدد أن غياب العمال بسبب الحرب أثر بشكل كبير على الاقتصاد، حيث تم تحليل التكلفة الأسبوعية لتراجع الإمداد العملي خلال الأسابيع الثلاثة الأولى للحرب، فقد تسبب غياب الموظفين في تكلفة اقتصادية بسبب حشد جنود الاحتياط وإخلاء المناطق الحدودية وإغلاق نظام التعليم، مما أدى إلى تحديات كبيرة في إنتاجية العمل والاقتصاد.
أكثر من 200 ألف إسرائيلي غادروا منازلهم بسبب الأوضاع الأمنية، مما أدى إلى تأثير كبير على إمداد العمل، بالإضافة إلى ذلك، استدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 جندي احتياط، مما أثر في شركات التكنولوجيا والأعمال الأخرى، وتحليل بنك إسرائيل يركز على تكلفة فقدان العمال من حيث تكاليف العمل، مع التأكيد على أن هذه الحسابات لا تعكس التكلفة الكاملة لتراجع الطلب والاستهلاك خلال فترة الحرب.