عبرت الإعلامية لميس الحديدي عن استيائها إزاء قطع الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة بعد توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي في المنطقة. في برنامجها “كلمة أخيرة” على قناة “أون”، قامت بتسليط الضوء على التداول الدولي حول الأزمة، مشيرة إلى صرخات المنظمات الدولية مثل الصليب الأحمر والأونروا بشأن معاناة سكان غزة.
عبرت الحديدي عن قلقها إزاء استمرار القصف الإسرائيلي وتأثيره على الحياة في القطاع، مشددة على أن معاناة السكان تفوق القدرة على التحمل. أعربت عن خوفها من أن العالم قد تعود إلى التعود على مشاهد الألم والدمار والموت في ظل صمت دولي مخجل، مؤكدة أن الصمت يأتي من الأنظمة وليس الشعوب.
أكدت الحديدي أن المشهد يظهر وكأنه أصبح مألوفًا، مشيرة إلى تراجع الاهتمام الإعلامي الدولي بالأحداث في غزة. وفي هذا السياق، ركزت على ضرورة تحرك الدول العربية والمجتمع الدولي لوقف المأساة، مستفسرة عن نتائج القمة العربية الإسلامية واللجنة الوزارية المنبثقة عنها.
وأشادت بجهود مصر وقطر في مد الهدنة الإنسانية وتقديم المساعدات واستقبال الجرحى، لكنها أعربت عن استياءها من عدم تحرك الدول الأخرى. أخذت بعين الاعتبار الأوضاع الإنسانية الصعبة والعدد المتزايد للضحايا في ظل غياب استجابة دولية فعّالة.
في الختام، أعربت الحديدي عن خوفها من أن يصبح المشهد الحالي في غزة مألوفًا وأن يتجاهل العالم معاناة السكان، مشددة على ضرورة وقف الآلة الإسرائيلية للدمار بحجة “حماس”، ودعت إلى التحرك الفعّال والسريع لوقف المأساة.