تم الإعلان عن عملية عسكرية قام بها الجيش السوداني في بعض المناطق بمحلية شرق النيل بهدف التعامل مع إمدادات لوجستية كبيرة تم توجيهها لميليشيات الدعم السريع.
وتشير التقارير إلى أن الهجوم كان موجهًا لارتكازات الميليشيا حول مستشفى شرق النيل، الذي تم احتلاله من قبل تلك الميليشيا بعد بدء تمردها على الدولة.
وأكد الجيش السوداني في بيان رسمي نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك أن تلك العملية تعتبر تجاوزًا للقانون الدولي الإنساني، بناءً على البروتوكول 1 المادة 12 ( استخدام الوحدات الطبية لحماية الأهداف العسكرية )، الخاصة بحماية الوحدات الطبية كأهداف غير قابلة للقصف.
وأشار البيان إلى أنه لم يكن هناك ضحايا من المدنيين والمواطنين الذين ابتعدوا عن منطقة المستشفى بعد الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها الميليشيا المتمردة منذ دخولها للمنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قرارًا بإنهاء خدمة السفيرين عبدالمنعم عثمان محمد أحمد البيتي وحيدر بدوي صادق، اللذين كانا يعملان في وزارة الخارجية. هذا ما تم نقله من الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية على فيسبوك.