شهدت المنافذ الجمركية دخول أكثر من 306 كيلو جرامات من الذهب بصحبة الركاب القادمين من الخارج في الفترة من 11 مايو الماضي إلى 22 يونيو الحالي، بعد تطبيق قرار رئيس الوزراء بالإعفاء من الضريبة الجمركية والرسوم الأخرى ما عدا القيمة المضافة، على نحو يعكس إقبال المقيمين بالخارج على الاستفادة من هذه التسهيلات الخاصة بالذهب الوارد بصحبتهم.
وأكد الشحات غتوري، رئيس مصلحة الجمارك، أن قرار رئيس الوزراء بالإعفاء الجمركي للذهب الوارد بصحبة الركاب القادمين من الخارج، يساهم في ضبط الأسواق واستعادة الاستقرار والتوازن للأسعار، اتساقًا مع الأسعار العالمية، ويؤدي إلى زيادة الكميات المعروضة لمواجهة الطلب المتزايد خلال الفترة الأخيرة، ويساهم أيضًا في الحد من محاولات التهرب الجمركي بمختلف المنافذ الجمركية.
وأضاف أنه يجب على الركاب القادمين من الخارج الإفصاح عن المشغولات الذهبية التي بصحبتهم، لتجنب دائرة التهرب الجمركي والاستفادة من قرار رئيس الوزراء بالإعفاء من الضريبة الجمركية ورسوم الدمغة والتثمين، ويمتد هذا الإعفاء لمدة ستة أشهر اعتبارًا من 11 مايو الماضي.
وأوضح أن قرار الإعفاء من الضريبة الجمركية ورسوم الدمغ والتثمين شمل واردات الذهب بأشكال نصف مشغولة، والذهب المُعد للتداول النقدي، والحُلي والمجوهرات وأجزائها من معادن ثمينة، وإن كانت مكسوة أو مُلبسة بقشرة من معادن ثمينة، لافتًا إلى أن هذه الإعفاءات لا تسري على أصناف اللؤلؤ الطبيعي، أو المزروع، أو الأحجار الكريمة، أو شبه الكريمة المركبة، أو المُرصعة على الحلي والمجوهرات وأجزائها، التي ترد بصحبة القادمين من الخارج.