علق السفير جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، على تصريح وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الذي أكد فيه أن ضرب غزة بقنبلة نووية أحد الخيارات المطروحة لدى إسرائيل. ووصف رشدي هذا التصريح بأنه نوع من الهذيان والحماقة.
وأضاف رشدي أن الأمين العام لجامعة الدول العربية علق على هذا التصريح بأنه يمثل نوعًا من الفاشية والتطرف واللانسانية، وأشار إلى أنه لأول مرة يتحدث مسؤول إسرائيلي علناً عن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي.
وأكد رشدي أن هذا التصريح يعكس طبيعة الأشخاص الذين يقودون هذه الحكومة المتطرفة خلال السنة الماضية، وهم ركيزة حكومة نتنياهو، مثل بن غفير.
وشدد على أن هذا التصريح ليس الأول، بل هناك تصريحات كثيرة تعكس قناعات أقطاب اليمين المتطرف الذين كانوا خارج السياسة الإسرائيلية وتعرض بعضهم للسجن، وهم جزء من البيئة التي أدت إلى الوضع الحالي.
وأكد أن السنة الأخيرة شهدت تصعيدًا غير طبيعي من طرف المستوطنين، ضد الفلسطينيين، من قتل وانتهاكات واضحة من تسليح المستوطنين وحمايتهم.