ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن روسيا قررت إلغاء احتفالات النصر التي كانت مقررة في التاسع من مايو، وهي المناسبة التي تحتفل فيها بانتصار القوات السوفيتية على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، في ست مناطق تقع على بعد 400 ميل من الحدود الروسية، استعدادًا لأي هجمات عسكرية من قبل أوكرانيا.
وأفادت التقارير بأن حاكم إقليم ساراتوف، أعلن أنه لن يتم عقد الاحتفالات في المنطقة هذا العام لأسباب أمنية، مشيرًا إلى أن حكام إقليمي بيلجورود وكورسيك فورونيش وأوريال وبيكوف، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، قد أعلنوا أيضًا عن إلغاء الاحتفالات السنوية.
يأتي قرار إلغاء الاحتفالات هذا العام بمناسبة النصر في وقت تتصاعد فيه استعدادات أوكرانيا وتكثف من تواجد القوات لشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد القوات الروسية في إطار المواجهات المسلحة بين البلدين.
في الوقت نفسه، صرح ديمتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئيس بوتين، بأن الأجهزة الأمنية اتخذت جميع التدابير اللازمة لتأمين احتفالات النصر هذا العام، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الجانب الأوكراني يقوم بعمليات إرهابية داخل الأراضي الروسية، وأكد أن القيادة الروسية على علم تام بأن أوكرانيا لا تزال تخطط للمزيد من هذه العمليات.