تعرض البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يوم الأحد الماضي، لوعكة صحية طارئة، مما استدعى خضوعه لفحوصات طبية دقيقة.
صلى تواضروس الثاني قداس عيد حلول الروح القدس في صباح يوم الأحد، في كنيسة مريوط بالإسكندرية، ولكن بعد ذلك، شعر بوعكة صحية مفاجئة استدعت تدخل الأطباء، وأشار المركز الإعلامي للكنيسة الأرثوذكسية في مصر إلى أنه تم تشخيص إصابة البابا بالتهاب بسيط في العصب السابع.
وقد نصح الأطباء البابا تواضروس بضرورة الراحة وتناول بعض الأدوية، إلى جانب جلسات العلاج الطبيعي، وهذا يعني أنه سيتطلب منه بعض الوقت للتعافي والاستشفاء التام، ونظرًا لذلك، قد تم تأجيل أي اجتماعات رعوية كانت مقررة خلال الأيام المقبلة، ومع ذلك، ستستمر المقابلات الفردية المحددة مسبقًا.
وعلق القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على حالة البابا تواضروس، مشيرًا إلى أنها وعكة صحية بسيطة ومنتشرة، وقد أفادت وسائل الإعلام المصرية بأن حالته مستقرة ويتلقى الرعاية اللازمة.