أصبحت منصات السوشيال ميديا مجالًا واسعًا للتنمر على النجوم والمشاهير باستخدام ألفاظ مسيئة حول حياتهم الشخصية وعائلاتهم، وهو ما يضع أولادهم في دائرة الاستهداف. وكان آخر من تعرض لهذا النوع من التنمر المطربة مي فاروق بعد زواجها من الفنان محمد العمروسي، حيث نشر المتابعون تعليقات سلبية على صورها مع أولادها، مما أثار جدلاً واسعًا على صفحات التواصل الاجتماعي.
وفي موقف مشابه، ردت أسما شريف منير على الانتقادات التي تعرضت لها بسبب وزنها الزائد في مهرجان الجونة، حيث أكدت أنها لا تهتم برأي الناس وأن التنمر يزيد من حسناتها. كما أوضحت أنها كانت تتناول دواء لعلاج نوبات الهلع، وأنها راضية عن نفسها وماضية في حياتها بثقة.
كما تعرض النجم كريم فهمي لانتقادات لاذعة عندما نشر صورة مع ابنتيه، حيث سخرت إحدى المتابعات من تصرفه وكتبت تعليقًا مسيئًا حول شكل شعر بناته، ليرد عليها كريم بفخر واعتزاز بأبنائه، مؤكدًا أنه لن يتسامح مع أي شخص يتنمر على أسرته.