أكد عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعليم العالي في مصر قد شهد تطورًا كبيرًا خلال العقد الماضي.
وأشار إلى الاستراتيجية المصرية في إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية المختلفة، التي ساهمت في تعزيز التعليم العالي في مصر.
وأوضح عبد الغفار، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الجامعات التكنولوجية انتشرت في جميع أنحاء مصر، بالإضافة إلى فروع الجامعات الأجنبية التي تمنح الطلاب المصريين شهادات الجامعات الأم.
وأشار أيضًا إلى دعم لا مثيل له تلقته الجامعات المصرية بعد ثورة 30 يونيو، مما ساهم في تطور البحث العلمي، حيث تم تقديم 44 ألف بحث دوري خلال العام الماضي، واحتلت مصر المرتبة الأولى على مستوى إفريقيا في هذا الصدد.
وأشار عبد الغفار إلى وجود 120 مستشفى جامعي في مصر تخدم 22 مليون مواطن سنويًا، بالإضافة إلى إضافة تخصصات دقيقة تخدم المبادرات الرئاسية الصحية والقوافل الطبية المختلفة.
وأوضح أنه تم توقيع عدد الشراكات والبرامج التي تمت خلال الفترة الماضية، سواء في الجامعات الحكومية أو الأهلية أو الخاصة، التي يتم إنشائها بالشراكة.
وأضاف أن المنظومة تشهد تطوير غير مسبوق وفق استراتيجية وطنية بالنظر لعدة اعتبارات بينها سوق العمل، والثورة الصناعية الخامسة والتجاوب مع المعطيات، والتعاون والانفتاح مع الجامعات الأجنبية المتواجدة بقوة في التصنيفات الدولية.