أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، عن إطلاق حملات تنموية شاملة بعنوان “إيد واحدة”، اعتبارًا من السبت المقبل، لخدمة مليون وخمسمائة ألف أسرة من الأسر الأكثر احتياجاً.
تهدف الحملة إلى توفير الدعم الغذائي والنقدي، وتقديم الخدمات الصحية، وتقديم البرامج التوعوية، تأتي هذه الحملة كجزء من الاستراتيجية المشتركة والتكامل بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتأكيداً على الالتزام بتحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم كافة أنواع الدعم للأسر الأكثر احتياجاً.
وأصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، منشوراً وزارياً بعدم استبعاد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة” في حال اشتراكهم واستفادتهم من خدمات برنامج الإدخار والاقتراض الرقمي “تحويشة” التابع للمجلس القومي للمرأة أو أي من برامج التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي لمستفيديها، يهدف هذا إلى مساعدة الأسر على التحول من تلقي الدعم النقدي إلى الإنتاج والعمل.
يأتي هذا القرار في إطار توحيد الجهود والتكامل بين برامج الدعم النقدي المقدمة للأسر الأولى بالرعاية في الوزارة، وكذلك البرامج المنفذة في المجلس القومي للمرأة، ويهدف هذا التكامل إلى المساعدة في إخراج الأسر من دائرة الفقر والاحتياج، خاصة أن برنامج “تحويشة” يساعد السيدات والفتيات في القرى المختلفة بمحافظات مصر على الإدخار.
تعكس هذه المبادرات التزام وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني بتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجاً، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتقديم فرص أفضل للأسر لتحسين مستوى معيشتهم والانتقال إلى حياة أكثر استقراراً وازدهاراً.