أبقى بنك إسرائيل المركزي معدلات الفائدة دون تغيير، بعد خفضها ربع نقطة مئوية في يناير الماضي، نظراً لحالة عدم اليقين بشأن مدة الحرب على قطاع غزة، التي من المتوقع أن تؤثر في وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة لهذا العام تدريجياً، وفقاً لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
ومع بقاء معدل الفائدة عند مستوى 4.5%، يقر البنك المركزي بأن الحرب كانت لها “عواقب اقتصادية كبيرة” على النشاط الحقيقي والأسواق المالية.
وقال محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون: “كانت 4 أشهر صعبة بالنسبة لإسرائيل… إلى جانب القضايا الأمنية، تجلب الحرب معها تداعيات اقتصادية ملحوظة أيضاً، فهي تؤثر على النشاط الاقتصادي بشكل عام وعلى الأسواق المالية، ولا تزال حالة عدم اليقين مرتفعة”.
وانكمش الاقتصاد بنسبة 19.4% سنوياً في الربع الأخير من العام الماضي، مما يعكس خسائر الحرب، لينهي عام 2023 بنمو نسبته 2%.