قال الجنرال باتريك رايدر، يبدو أن الحكومة الأمريكية تأخذ قضية التسريبات بجدية كبيرة، وتعتبرها خرقًا للقانون وتهدد العلاقات مع الحلفاء، وفقا لخبر عاجل نقلته سكاي نيوز منذ قليل.
واضاف، وبما أن الحكومة تحتفظ ببروتوكولات وإجراءات صارمة حول المعلومات السرية، فإن أي انتهاك لهذه القواعد سيتم التعامل معه بحزم.
وأشار أن الأمر يخضع للتحقيق والتقييم، فإنه لا يمكن إعطاء أي تفاصيل إضافية في الوقت الحالي حول هذه القضية.
وفى سياق ذى صلة، كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال اليوم الخميس، إنه ليس على علم إذا كان ما ورد في وثائق المخابرات التي تم تسريبها في الآونة الأخيرة على صلة بأمور تجري في الوقت الراهن.
وأبلغ بايدن الصحفيين في منتصف جولة أيرلندية لثلاثة أيام: “هناك تحقيق كامل تجريه أجهزة المخابرات ووزارة العدل، وهم يحققون تقدما لكن ليس لدي إجابة”.
وأعرب بايدن عن قلقه بشأن تسريب وثائق أمريكية سرية، لكن بدا أنه يستبعد أي خطر داهم.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الشخص الذي سرب وثائق سرية أمريكية أدت إلى تحقيق يتعلق بالأمن القومي هو شاب في العشرينيات من العمر مولع بالأسلحة النارية وكان يعمل في قاعدة عسكرية، وذلك نقلا عن زملائه في مجموعة دردشة على الإنترنت.