قرر الجيش الأمريكي خفض حجم قواته بمقدار 24 ألف جندي، أي ما يقرب من 5%، وإعادة هيكلته لتكون أكثر قدرة على التصدي للحروب الكبرى المحتملة في المستقبل، ويأتي هذا القرار نتيجة لنقص في التجنيد، مما يجعل من الصعب جلب عدد كافٍ من الجنود لشغل كافة الوظائف.
ومن المتوقع أن تشمل التخفيضات وظائف شاغرة، بما في ذلك وظائف مكافحة التمرد التي زادت أهميتها خلال الحروب في العراق وأفغانستان، كما سيتم تخفيض أعداد قوات العمليات الخاصة بالجيش بحوالي 3000 جندي.
من جهة أخرى، ستشهد الخطوة إضافة حوالي 7500 جندي في مهام حاسمة أخرى، مثل الدفاع الجوي ومكافحة الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى إنشاء خمس فرق عمل جديدة حول العالم، تتخصص في مجالات الإنترنت والاستخبارات والضربات بعيدة المدى.
وأكدت وزيرة الجيش كريستين ورموث والجنرال راندي جورج، قائد الجيش، أن الهدف من هذا التغيير هو تحسين قدرة الجيش على القتال في الحروب الكبرى، وعدم التركيز بالمزيد على مكافحة الإرهاب والتمرد.
ويعكس هذا القرار الواقعية في مواجهة صعوبات ملء الوظائف الشاغرة لسنوات، حيث يبلغ العدد الإجمالي للجنود الفعليين حاليًا حوالي 445 ألف جندي بينما يمكن أن يصل العدد الإجمالي المقرر للجنود إلى 494 ألف جندي.