أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، عن هدنة لوقف إطلاق النار من قبل الجيش السوداني، حيث سيتم تنفيذها اعتبارًا من أول أيام عيد الأضحى المبارك، وأكد البرهان في كلمة نقلتها قناة القاهرة الإخبارية أن الجيش ملتزم بتحمل مسئولياته في التصدي للمؤامرة الغادرة.
وأوضح البرهان أن المجموعة المتمردة ارتكبت انتهاكات تصل إلى جرائم حرب، وأشار إلى أن ما حدث في مدينة الجنينة كانت جريمة حرب ضد الإنسانية، وحذَّر رئيس مجلس السيادة السوداني من وجود مؤامرة تُحاك ضد السودان، داعيًا الجميع إلى التنبه لهذا الأمر، وأكد أن حجم هذه المؤامرة يتطلب من الجميع اليقظة والاستعداد.
وفي وقت سابق، أكدت منظمة أطباء بلا حدود، المنظمة العاملة في المجال الطبي والإنساني، أن العنف المستشري والاحتياجات الصحية الهائلة لا تزال مستمرة في السودان، وخاصة في الخرطوم ودارفور، وأشارت المنظمة إلى أن انعدام الأمن يُعيق الاستجابة الإنسانية في هذه المناطق.
و حذرت المنظمة من أنه في حال استمرار الوضع الحالي، فإنه سيكون من المستحيل على المنظمة توفير الاستجابة الطبية والإنسانية المناسبة التي يحتاجها السكان بشدة.