أكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، أن وجود وسائل التواصل الاجتماعي في أيام حرب أكتوبر 1973 كان سيكون داعمًا للجيش المصري.
وأضاف أن دور الإعلام والصحافة يرتبط دائمًا بحيوية البلد، حيث ينهض الإعلام مع نهضة البلد، ويتراجع مع تراجعه. ولكن هذه القاعدة تم تحطيمها في مصر، حيث نهض الإعلام بشكل كبير بعد نكسة عام 1967.
وأشار إلى أن الإعلام المصري فقد جزءًا كبيرًا من مصداقيته بعد النكسة، واعتبره الشعب مصدرًا للتضليل، ولكن هذه المصداقية تمت استعادتها في أكتوبر.
وأضاف أن البيانات التي تم بثها في أكتوبر كانت جزءًا أساسيًا من خطة الخداع الاستراتيجي، حيث تم بث بيانات متضاربة لخلق حالة من الذعر والحيرة لدى العدو.
وأخيرًا، أشار إلى أننا نحتفل بنصر أكتوبر بشكل احتفائي من خلال طرح الأغاني والأفلام التي تحكي قصة هذا الانتصار العظيم، حيث تم إنتاج 11 فيلمًا يتحدث عن هذا الانتصار.