قاد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد إصعاد جسد العذراء مريم في كنيستها الجميلة في بودابست، المجر، تأتي هذه المناسبة خلال زيارته لهذا البلد بدعوة من حكومتها للمشاركة في احتفالات العيد القومي.
مساء الأمس، احتشد المؤمنون في كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل في بودابست، للمشاركة في صلوات عشية عيد إعلان إصعاد جسد العذراء مريم، كان قداسة البابا تواضروس الثاني على رأس الصلاة، يقود الجميع في لحظاتٍ تملؤها التأمل والتقرب إلى الله.
لدى وصول قداسته إلى الكنيسة، كان في استقباله الأنبا چيوڤاني، أسقف وسط أوروبا، والقمص يوسف خليل، كاهن الكنيسة القبطية في المجر، امتلأت الكنيسة بأبناء الجالية المصرية والقبطية المقيمين في المجر، الذين حضروا للمشاركة في هذا الحدث الروحي الهام.
انتهت صلوات العشية بأجواءٍ من الروحانية والبهجة، حيث قدم كورال الكنيسة مجموعة من الترانيم الروحية والألحان القبطية المعبّرة، لم يبخل قداسة البابا تواضروس الثاني بالتعبير عن إعجابه بأداء الكورال وتفانيهم، حيث شجعهم وشكرهم على تقديم هذه الترانيم الرائعة.
في ختام الاحتفال، استجاب قداسة البابا لرغبة المؤمنين، حيث التقط الصور التذكارية معهم، مما جعل اللحظة أكثر تميزًا وخاصّة، كانت تلك فرصةً للجميع لالتقاط ذكريات لا تُنسى مع زعيمهم الروحي.