أشار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أهمية قانون بناء الكنائس في تصحيح وضع كان خاطئًا لأكثر من 160 عامًا، وأكد أنه في تلك الفترة لم يكن هناك قوانين محددة لبناء الكنائس، موضحًا أنها كانت تخضع لتقدير المسئول، ولذلك يعد تحسينًا للنقائص التي كانت موجودة في الماضي، وفي هذا السياق، يتم تصحيح فهم المواطنة وتعزيز دور المواطنة.
وتحدث قداسته البابا في تصريحات صحفية عن التحول في مفهوم المواطنة خلال السنوات الأخيرة، حيث قال: “المساواة والمواطنة هما الأساس، والانحراف عنهما يعد انحرافًا عن الحقيقة، ومنذ عام 2013 ومع القيادة الحالية، بدأت هذه القضايا في الظهور بوضوح بعد غيابها في الماضي، واليوم تُسلط الضوء عليها”.
وأضاف قداسة البابا: “للمواطنة رؤية متنوعة، وقد تجلى ذلك في افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة في نفس اليوم، بحضور قادة دينيين وسياسيين وضيوف أجانب، وببناء هذه المعابد في غضون عامين، أصبحت بداية العاصمة الإدارية بداية روحية، مما يُظهر تحولًا في الفكر وبداية قوية وتجسيدًا لروح المواطنة”.