صرّح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الانتخابات الرئاسية تشكل مشهدًا دستوريًا جميلًا يظهر معنى المواطنة بفعل، وأشار إلى أهمية المشاركة في هذا العمل الوطني. قال إنه شعر بالفرح عندما رأى الكثافة الكبيرة من المواطنين في طوابير الانتظار للإدلاء بأصواتهم، مؤكدًا على أهمية المشاركة الفعّالة في بناء صورة قوية للوطن أمام العالم.
وأكد البابا تواضروس أن كل من ينتمي إلى تراب مصر هو مصري، وأشاد بالتاريخ العظيم للشعب المصري عبر العصور، وأكد على أهمية الوحدة والفخر بالهوية المصرية. وفي ختام حديثه، أشار إلى أهمية الديمقراطية في بناء مستقبل الوطن، وثقته في قدرة مصر على التقدم والتطور.