يعاني السودان من انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت، حسبما ذكر موقع رصد الشبكة العنكبوتية العالمية في الأيام الأخيرة، وتشير وسائل الإعلام إلى أنه يبلغ الاتصال الوطني في الوقت الحالي حوالي 2 في المائة فقط، مقارنةً بالمستويات العادية.
وبالتزامن مع ذلك، تستمر عمليات إجلاء البعثات الدبلوماسية الأجنبية من السودان، في ظل استمرار القتال الدامي بين قوات الدعم السريع والجيش النظامي للأسبوع الثاني على التوالي.
وأعلنت فرنسا عن “عملية إجلاء سريعة” لمواطنيها ولطاقمها الدبلوماسي من السودان، حيث أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن العملية ستشمل أيضًا مواطنين أوروبيين وآخرين من حلفاء دول شريكة، دون أن تقدم تفاصيل إضافية.
جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن مؤخراً أن القوات الأميركية نفذت مهمة لإجلاء موظفي السفارة الأميركية من الخرطوم، كما بدأ دبلوماسيون أجانب في الرحيل من السودان منذ يوم السبت، وذلك بعد أسبوع من بدء القتال في أنحاء البلاد.
وأفادت نقابة أطباء السودان أن ثلثي المستشفيات في مناطق الاشتباكات توقفت عن العمل، مشيرة إلى أن 32 مستشفى أما تعرضت للنيران أو تم إخلاؤها قسرًا من قِبَل جنود الجيش.
وشجعت الأمم المتحدة ودول أجنبية قادة الأطراف الصراعية على احترام وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه ولكنه تم تجاهله في كثير من الأحيان، وعلى فتح ممرات آمنة للسماح للمدنيين بالفرار وإدخال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.