طالب الاتحاد المصري للتأمين بضرورة تفعيل التأمين الإجباري على المنازل كأداة فعالة لتخفيف الأعباء المالية على الأفراد، خصوصًا في حال وقوع أضرار جسيمة مثل الحريق أو الكوارث الطبيعية، مما قد يشكل تهديدًا ماديًا كبيرًا للطبقات المتوسطة والفقيرة التي تفتقر إلى التغطية التأمينية.
وأوضح الاتحاد في نشرته الأسبوعية أن التأمين على المنازل يشمل تغطية الأضرار التي قد تلحق بالمنزل نتيجة الحريق، الانفجار، السرقة، أو الكوارث الطبيعية، أو أي حوادث أخرى تؤدي إلى تلف المسكن. وأكد على أهمية هذا النوع من التأمين كوسيلة لحماية المنازل والمحتويات من المخاطر المحتملة.
وأشار الاتحاد إلى أن الحرائق المدمرة في كاليفورنيا قد سلطت الضوء على ضرورة التأمين على المنازل لتوفير حماية شاملة ضد المخاطر. ورغم أهمية هذا النوع من التأمين، لا يزال العديد من الأشخاص يتجاهلون التأمين على منازلهم، مما يعرضهم لمخاطر مالية كبيرة في حال حدوث أضرار غير متوقعة.
وتشير التقديرات إلى أن الحرائق في لوس أنجلوس قد تكلف ما يصل إلى 30 مليار دولار، مع إمكانية ارتفاع المطالبات لتغطية نفقات المعيشة وانقطاع الأعمال. ومن المرجح أن تؤدي الزيادة في تكاليف مواد البناء وارتفاع الطلب على إعادة الإعمار إلى زيادة الخسائر المؤمن عليها.