أدانت مصر اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف، والاعتداءات الوحشية التي تلت ذلك وأسفرت عن إصابة العديد من المصلين والمعتكفين، بما في ذلك النساء.
وصفت وزارة الخارجية المصرية ،ما حدث بأنه انتهاك لجميع القوانين والأعراف الدولية، و أن مثل هذه المشاهد البغيضة والمستنكرة، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، تثير مشاعر الغضب عند الشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية على مستوى العالم.
وطالبت الخارجية المصرية بالوقف الفوري لتلك الأعمال العدوانية، التي تروع المصلين في المسجد الأقصى، كما حمَّلت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير، الذي من شأنه أن يعرقل الجهود المبذولة للتهدئة في المنطقة، وعلقت مصر على هذه الأحداث المروعة بتأكيد على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته في وضع حد لهذه الأعمال العدوانية، وتجنب تصعيد الأوضاع في فلسطين، وضمان استقرار المنطقة.