كشف قال أحمد الجندي، محامي الدكتور أسامة توفيق في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«طبيب الساحل»، عن أنه من المنتظر إحالة أوراق القضية إلى المحكمة الجنائية المختصة بعد إجازة رأس السنة الهجرية.
وذكر المحامي، ل الاتجاه أن هيئة الدفاع تقدمت بطلب للحصول على متعلقات المجني عليه بمعهد ناصر للنيابة العامة وتسليمها إلى ذويه، وجاري تحديد موعد للاستيلام.
وأوضح أن دفاع المحامية المتهمة أثناء جلسة التجديد طالب بإخلاء سبيلها ودفع بإنتفاء شروط الحبس الاحتياطي أو نقلها إلى مكان يليق بها!، متابعًا: على الرغم من توافر جميع شروط الحبس لديها.
وأفاد أنه بمواجهة المتهمة بتقرير الصفة التشريحية للمجني عليه، قالت بإنه تم إجبارها على أقوالها وأنها ستطعن عليها.
وكشف المحامي المجني عليه عن أن المحامية المتهمة هى أول شخص تم القبض عليها في القضية وكانت الخيط الأول الذي سعى خلفه رجال المباحث لكشف ملابسات الجريمة.
وأضاف أن المتهمة كانت هى التي أجرت آخر مكالمة هاتفية مع المجنى عليه للاتفاق معه على قدومه لإرتكاب الواقعة بحجة توقيع الكشف على والدتها.
وتسائل المحامي، إذا كان ليس في نيتهم إرتكاب الجريمة مع سبق الإصرار فلماذا حفروا الحفرة للمجنى عليه بعمق متر وألبسوه جلابية أثناء نقله إلى عيادة المتهم؟مؤكدا على أن جميع شروط توافر القصد الجنائي وقتل المجني عليه مع سبق الإصرار تتوافر لديهم.
تسلمت النيابة العامة تقرير الصفة التشريحية في قضية مقتل الطبيب أسامة توفيق المعروفة إعلاميًا بـ«طبيب الساحل» ومن المقرراحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات خلال الأيام القليلة القادمة.
و قرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهمين الثلاثة في قضية مقتل الطبيب أسامة توفيق المعروفة إعلاميًا بـ«طبيب الساحل» 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وتباشر النيابة العامة التحقيق في حادث مقتل الطبيب المجني عليه أسامة توفيق المعروفة إعلاميًا بـ«طبيب الساحل» على يد طبيبِ زميله بمستشفَى معهدِ ناصرٍ، ومحامية على علاقة به وعامل لديه بعيادته.
وأصدرت النيابة العامة قرارًا بحبسِ المتهمِ أحمد شحته الطبيبِ بمستشفَى معهدِ ناصرٍ، وعامل لديه بعيادته، ومحاميةٍ، احتياطيا على ذمةِ التحقيقات؛ لاتهامِهِم بارتكاب جناية قتل الطبيب المجني عليه أسامة توفيق عمدًا مع سبق الإصرار.
وذكرت النيابة العامة في بيان لها إن جريمة القتل اقترنتْ بجناية سرقتِه بالإكراه، وذلكَ بعدما أقرُّوا بتخطيطِهِم لِاستدراجه وتخديره لسرقتِه، ثم دفنه بحفرة في عيادة الطبيب بعد وفاته من إثرِ التخديرِ.