قررت الإمارات الهبوط بمسبار فضائى على كويكب قد يستضيف اللبنات الأساسية للحياة بعد حوالي عقد من الآن، إذا سارت الأمور وفقًا للخطة.
وكانت قد أعلنت الإمارات في أكتوبر 2021، أنها تخطط لإطلاق مهمة طموحة إلى حزام الكويكبات في عام 2028، وستزور تلك المهمة سبع صخور فضائية مختلفة، وستهبط على إحداها، وهو كويكب يُدعى (269) جوستيتيا، واليوم قدمت بعض المعلومات الجديدة حول مهمة الكويكب بما فيها الموعد الخاص بها في 2034.
ووفقا لما ذكره موقع “Space“، سيزور مستكشف MBR الخاص بالإمارات أول كويكب له في مهمة الإمارات إلى حزام الكويكبات (EMA) عام 2030، وسيتبع مسارًا مداريًا يسمح له بالتقاط السرعة من عدة كواكب على طول الطريق، وبعد مرور ستة كويكبات، تهدف المهمة إلى الوصول إلى جوستيتيا في عام 2034 بمركبة هبوط صغيرة سيتم نشرها.
ويحتوي جوستيتيا على جزيئات عضوية على سطحه، وتعد المواد العضوية هي اللبنات الأساسية للجزيئات المعقدة التي يمكن أن تشكل الحياة في الظروف المناسبة.
ويسعى العلماء إلى الحصول على المياه والمواد العضوية الموجودة فى أنحاء النظام الشمسي لفهم كيفية نشأة الحياة على الأرض بشكل أفضل، وقد يكون هذا البحث مفيدًا بشكل خاص على جوستيتيا، الذى ربما تكون بالقرب من كوكبنا ثم هاجر إلى موقعه الحالي في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.
وتم الإعلان عن أربع أدوات علمية للكشف عن جيولوجيا وتكوين وهيكل الكويكبات، وهى كاميرا عالية الدقة، وكاميرا حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ومطياف متوسط الطول الموجي، ومقياس طيف الأشعة تحت الحمراء.