أعلنت حكومة الإكوادور موافقتها على استخدام الأسلحة الفتاكة ضد العصابات الاجرامية المرتبطة بتهريب المخدرات والمنظمات الإرهابية.
وقال وزير الدفاع لويس لارا في مؤتمر صحفي “حان الوقت لنقول كفى لهؤلاء المجرمين وحلفائهم، وسنشن عمليات عسكرية ضد الجماعات الإجرامية التي أعلنها مجلس الأمن العام.
وأوضح لويس لارا، أن هذه العمليات ستحظى بدعم الشرطة الوطنية وسيتم استخدام جميع وحدات النخبة” وبهذه الطريقة “سيتم تحقيق هدف التصدي التدريجي للإرهاب في البلاد، حسبما نقلت صحيفة “انفوباى” الأرجنتينية.
وتابع أنه تم تكثيف العمليات العسكرية “في أكثر مناطق النزاع على الأراضي الوطنية لمحاربة واستئصال الجماعات الإجرامية وحلفائها الذين يرتكبون الهجمات الإرهابية والمذابح ، امتثالا لبروتوكولات وأنظمة القانون الدولي والأحكام القانونية السارية”.
وأشار لويس لارا، إلى أن أعمال الجريمة المنظمة ، التي تعتبرها الحكومة إرهابا، لا تشمل فقط من يروج لها ، ولكن أيضا من يعدوها والمتواطئين معهم المكلفين بحمايتها وغسل أموالهم أو تقديم الدعم اللوجيستي لها”.