أعلن الإعلام الحكومي في غزة اليوم الثلاثاء، عن حجم الدمار الناتج عن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة، وأوضح أن أكثر من 65 ألف طن من المتفجرات تم إلقاؤها على منازل المدنيين، معادلةً تقريبًا ثلاث قنابل نووية مثل تلك التي استخدمت في هيروشيما اليابانية.
وأكد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، في تصريحات صحفية، استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة محظورة دوليًا في قصفه العنيف على المناطق الفلسطينية، وقال إن ثلثي القنابل والصواريخ التي تم إلقاؤها هي قنابل “غبية”، مشيرًا إلى انتهاكات القانون الدولي والاتفاقيات.
وأوضح “الثوابتة” أن الأسلحة المحظورة دوليًا التي استخدمها جيش الاحتلال تشمل القنابل الخارقة للحصون، والصواريخ الذكية، وقنابل الفوسفور الأبيض، كما نوه بأعراض هذه الأسلحة المحرمة، مشيرًا إلى القتل والإصابات الجماعية.
في ختام تصريحاته، دعا “الثوابتة” إلى التحقيق الدولي في جرائم الحرب واستخدام الأسلحة المحظورة من قبل إسرائيل، وشدد على أن هذه الهجمات العنيفة قد أسفرت عن كوارث إنسانية خطيرة في مناطق الرمال وجباليا والشجاعية والبريج في غزة.