تعرب الأمم المتحدة من خلال المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المأساوي في السودان نتيجة للاشتباكات المسلحة. وتدعو الطرفين، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى احترام القانون الدولي وضمان حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وتمكينهم من الوصول إلى المساعدات والإمدادات الحيوية.
كما تحث الأمم المتحدة على توقف القتال لأغراض إنسانية حتى يتمكن المرضى والجرحى من الوصول إلى العلاج الضروري، وتشجع على إنهاء الهجمات على عمال الإغاثة ومنشآتهم.
وتؤكد الأمم المتحدة على الحاجة إلى توفير بيئة آمنة وأمنية للعاملين في المجال الإنساني وضمان نقلهم وإعادة تموين مخازنهم بالإمدادات الحيوية.
وأعرب عن القلق من احتمال انهيار النظام الصحي في السودان بشكل كامل. وقال إن المستشفيات بحاجة إلى مزيد من العاملين والإمدادات ومخزون الدم.
ووفق منظمة الصحة العالمية فقد أفادت التقارير بتوقف 16 مستشفى (منها تسعة مستشفيات في الخرطوم) عن العمل بسبب الهجمات، كما أن 16 مستشفى في الخرطوم وولايات أخرى، منها ولايات دارفور، على وشك التوقف عن العمل بسبب إنهاك الطواقم والعاملين ونقص الإمدادات.