قال علي الأعور، خبير بالشؤون الإسرائيلية، إن المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر تعرضت إلى درجة كبيرة من الانحدار، بالتالي ضاعت وسقطت هيبتها بعد هذا التاريخ.
وأضاف “الأعور”، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، والمذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل في حرب برية على مدى 10 أشهر، ولم يحقق عمليا أي أهداف، لكنه قتل 40 ألف شهيد و90 ألف مصاب.
وأشار إلى أن سياسة الاغتيالات الإسرائيلية تعني انعكاس الفشل العسكري والأمني في قطاع غزة، ولم يتمكن “نتنياهو” حتى اليوم القضاء على كل كتائب القسام والقدس، بالتالي المقاومة مازالت موجودة وتخرج من تحت الركام.
ولفت أن نتنياهو توجه إلى خطة الاغتيالات بعد حصوله على الضوء الأخضر الأمريكي، وحصل بعد خطابه الذي شهد التصفيق والوقوف من قبل المشرعين الأمريكيين على شهادة شرعية لكل الأعمال التي يقوم بها.