انعقد اجتماع رئاسي في العاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، واستعرض مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار منجزاته الرائعة في دفع حركة العمل بجميع قطاعاته.
قام الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بتقديم عرض تقديمي شامل لأعضاء مجلس الإدارة يتضمن ما تم إنجازه من أعمال ومشروعات أثرية خلال شهر يوليو الجاري، تم استعراض الإنجازات البارزة لقطاع الآثار المصرية، ومنها الاكتشافات الأثرية المثيرة.
تمكنت الإدارة العامة للآثار المستردة من نجاح باهر في استعادة رأس تمثال الملك رمسيس الثاني من دولة سويسرا، بعد أن خرجت من مصر بطريقة غير شرعية قبل أكثر من 30 عاماً، هذا الانجاز يعد دليلاً على الجهود العالية التميز التي تبذلها الإدارة في حماية التراث الثقافي لمصر.
لم تقتصر جهود المجلس الأعلى للآثار على الاكتشافات فقط، بل تمكنت الإدارة المركزية للمنافذ والموانئ الأثرية من ضبط 79 قطعة أثرية خلال معايناتها بالمنافذ والموانئ المصرية، هذا يعكس حرص المجلس على منع تهريب القطع الثمينة خارج حدود البلاد.
أثبتت الإنجازات الرائعة للمجلس الأعلى للآثار تفانيه في تطوير المتاحف المصرية، تم الانتهاء من أعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية القيمة بالمتحف اليوناني الروماني والمخازن المتحفية المختلفة إلى المتحف، استعدادًا لافتتاح مشروع تطوير المتحف وتقديم تجارب مميزة للزوار، كما تم إقامة عدد من المعارض المؤقتة بالمتاحف المصرية، بما في ذلك معرض “آثار قنتير قرن من الحفائر والبحوث في مقر إقامة الرعامسة” بالمتحف المصري بالتحرير.