عانقت الأسيرة إسراء جعابيص، البالغة من العمر 38 عامًا، ابنها معتصم، الذي يبلغ الآن 15 عامًا، في لحظة مؤثرة بعد الإفراج عنها، وكانت قد تركته وهو في الثامنة من عمره، وعبّرت جعابيص في مقابلة تلفزيونية عن فرحها بلحظة لقائهما قائلة: “كان عندي حب فضول أعرف شو ريحته”.
واتُهمت جعابيص بمحاولة قتل جندي إسرائيلي بعد انفجار أسطوانة غاز في مركبتها قرب حاجز عسكري في أكتوبر 2015.
وفي اللحظات الأولى للإفراج عنها، أعربت جعابيص عن حياءها من الفرح بخروجها من السجن، مشددة على أن “فلسطين جريحة”، كما أشارت إلى تعرضها ورفاقها في السجن للتعذيب والضرب، داعية إلى الإفراج عن جميع زميلاتها ومشيرة إلى أن الفتيات الصغيرات في السجون الإسرائيلية يتعرضن لممارسات لا تُحمد عُقباها.
وذكرت شقيقتها بتول أن العائلة تلقت خبر الإفراج عن إسراء من خلال رسالة أرسلتها السلطات الإسرائيلية لشقيقهم، تخطره بإمكانية توقيع الأوراق النهائية لخروجها من المحكمة.