أشار د. أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن الإسلام يفرق بين المقاومة ضد من اعتدى على الأرض والمال والعرض، وبين من دخل بلادنا بأمان وأمانة.
أكد الحديدي أن الدين الإسلامي والشريعة نصّوا على أن ما يحدث من اعتداء على المستأمنين في بلادنا ليس من الإسلام، وأن الشريعة الإسلامية قد فرقت بين دفاع المظلوم عن نفسه وعن ممتلكاته وعرضه، وبين المستأمن الزائر الذي حصل على الأمان.
وأضاف أن الأحاديث النبوية الشريفة وضعت تشريعًا إسلاميًا لمن يدخل بلادنا لأي غرض من الأغراض التي وضعتها الدولة المضيفة.
وختم برسالة لمن يبرر ذلك في ضوء ما يحدث في غزة، مشيرًا إلى أن التأشيرة النظامية هي عهد الأمان لمن يدخل بلادنا ولا يجوز أبدًا الاعتداء عليه. ودعا إلى التفرقة بين من يقاوم الاحتلال ومن يعتدي على أرضه وعرضه ومن دخل بلادنا بأمان وأمانة.